طريقة جديدة لاكتساب حب الناس وايضا التميز بينهم و قيادتهم
هل تعرف مهارات التواصل وفن الاتصال فى هذه المقالة ستجد بعض النصائح التى اثرت فيا بشكل كبير وايضا لمسة فنية خاصة بالموبيل و التكنولوجيا تجعلك فى مرتبة مميزة وجديدة ومحبوبة بين الناس.
المحتويات
يا ترى ما أحسن شئ ؟
أحسن شيء أن يتكلم الإنسان على طبيعته ،وسوف أحكى لكم عن أحداث مررت بها فى حياتي ، عرفتها كلها بعد ما عرفت قانون الجذب ( أن كل شئ تفكر فيه يصير حقيقة " كتاب السر " ) وقد اهتممت بمجال التنمية البشرية ، وبالتالى أخذت افكر فيه ، فقام قانون الجذب بجذب الأشياء التى تهتم بمجال التنمية البشرية إليَّ . وقد سمعت فى يوم من الايام بأسم جديد لم أعرفه من قبل وهو الدكتور/ إبراهيم الفقي واستغربت كثيراً عندما رأيت شهاداته الكثيرة وعلومه الجليلة التى تفوق فيها ، وفى نفس هذا اليوم حدثت المفاجئة التى أحضرها قانون الجذب فبينما كنت أمُر عند مترو أنفاق جامعة القاهرة وجدت رجل يبيع اسطوانات على الرصيف ومن بينها اسطونات خاصة بالدكتور/ إبراهيم الفقي فقمت بشراء اسطوانة موضوعها " التحكم فى الذات" ولكن بصراحة كانت المادة العلمية التى بداخلها غير أسمها تماماً ، ولكن كانت هذه الاسطوانة بمثابة المفتاح الذى فتحتُ به باب أمامى أدخل من خلاله إلى عالم من النور والتنمية البشرية والثقة فى النفس والتركيز والإحساس والإدراك . والدكتور/ إبراهيم الفقي من الشخصيات البصرية التى تتحدث بسرعة وبالتالي لن يشرُد ذهنك وانت تشاهده فسوف تستمع له وتركز طوال الوقت ، ولذلك تفسير علمي وهو ان سرعة كلامه متوافقة مع سرعة فهم و استيعاب الكلمات للعقل - هذا من مميزاته - ؛ المهم كان من ضمن كلامه ونصائحه –الكثيرة جداً -أنه كان يطلب من كل شخص أن ينمي ويطور من نفسه وشخصيته ، وأن يكون اليوم أفضل من أمس وغداً أفضل من اليوم ، وكان يردد مصطلحات غريبة بالنسبة لي لأننى لم اسمعها من قبل من الناس المحيطين بى ومن ضمنها فن الاتصال ومهارات التواصل وأمور أخرى كثيرة .
عامةً سوف أركز الآن على موضوعنا الاساسى وهو مهارات الاتصال.
الأشياء التى تُبنى عليها التنمية البشرية مثل الكثير من المحاضرات المتداولة فى أيامنا هذه مثل التخطيط والتسويق وإدارة الوقت ومهارات الاتصال كلها كلام جميل لكن عند التطبيق النتيجة صفر ، والسبب فى ذلك ان هذه الاشياء قمنا باكتسابها على معتقداتنا القديمة والتى كان الكثير منها خطأ وبالتالى لن تعمل بالمستوى المطلوب او لن تعمل اساساً ، والحل بسيط لهذه المشكلة وهى البرمجة اللغوية العصبية وأسهل طريقة لإعادة تعديل المعتقدات الخاطئة الموجودة عندنا هي عن طريق الاستماع الى محاضرات الدكتور/ ابراهيم الفقى وقراءة كتاب السر وهذه الوسائل اسهل وصفة للبرمجة الصحيحة والسليمة لكى تستطيع من بعدها استقبال المعلومات والأنظمة المختلفة ويتم تطبيقها بشكل صحيح .
1- كتاب السر .[1]
|
الدكتور/ ابراهيم الفقى |
2- محاضرات ابراهيم الفقى المصورة وكتبه .[2]
ملحوظة : لو هذا الكلام تعارض معك فاعلم أنك مخطئ وينبغي عليك إعادة تنظيم معتقداتك باستخدام البرمجة اللغوية العصبية لأن هذا العلم لم يقوم به شخص واحد وإنما هو تجارب وخبرات من اشخاص كثيرين صاغوا بعدها هذا العلم الكبير
وهو " التنمية البشرية" .
أمثلة للتوضيح:
-* تخيل نفسك جهاز كمبيوتر وعليه نظام تشغيل ويندوز مثلاً ويتم إنزال البرامج عليه والتى تساعدك فى انجاز مهامك مثل الاوفس مثلاً والتى تناظر مثلاً فى الحالة الطبيعية مهارة إدارة الوقت فإذا كان نظام التشغيل سليم سيتم تشغيل البرنامج بطريقة سليمة واذا كان معطل فجميع البرامج التى سيتم إنزالها عليه لن تعمل اساسا اذا وهذا إذا تم إنزالها في الأصل ، وفى الحالة الطبيعية لو نظام تشغيلك تالف فأي برنامج أو مهارة تحاول ان تتعلمها او تكتسبها لن تعمل بالمستوى المطلوب ولذلك يجب عليك تغير نظام التشغيل وإنزال نظام تشغيل نظيف تماماً لكي تستقبل المهارات والبرامج الجديدة وتطبقها على اتم وجه ، وهذا يتم عن طريق البرمجة اللغوية العصبية .
-* إذا كنت مدخناً وطبعاً تتمنى أن تقلع عن التدخين وكل من حولك ينصحونك بذلك وأيضاً تعلم بكل أضراره وهذا كله بلا فائدة ، ولكن إذا قمت بعملية فرمته ( غسيل ) لعقلك وإعادة ترتيب لمعلوماتك ، يمكنك استقبال برنامج أضرار التدخين واستيعابه في تلك اللحظة وذلك لأنك ألغيت النظام القديم في عقلك وثبت نظاماً جديداً وبالتالي البرنامج سوف يعمل بطريقة صحيحة وسوف تجد نفسك قد تركت التدخين ولم تعود إليه J هذه هي التنمية البشرية .
وعلى فكرة الخطأ الذي كثير منا يقع فيه أنه يذهب ليأخذ محاضرات وبرامج مهارات مثل "فن الاتصال" أو "إدارة الوقت" أو "التسويق" ويجد أنه لا جدوى من هذا الكلام .هذا ما رأيته فى أناس حولي كثر يعانوا من هذه المشكلة فبمجرد انتهاء المحاضرة فى " مهارات الاتصال " مثلاً لا يستطيعوا أن يطبقوها على الاقل مع اصحابهم ومنهم أنا .
إذن المشكلة تكمن في الإدراك والتي بالتالي تؤثر على التطبيق . أليس كذالك ؟
والمهم بموضوعنا هنا أنني بدأت أتطور بمرور الوقت وكانت أول مشكلة معي هي الصلاة ،وقد عالجتها بسهولة عن طريق البرمجة اللغوية العصبية ؛ وقد انتظمت في الصلوات وأدركت الغاية والهدف والوسيلة ومنها أخلصت نيتى لله ودعوته ان يحبنى وان يجعل الناس يحبونني ، ووجدت اننى عندما ابتعدت عن المعاصى اشعر بحب الله لي ، وتأكدت من حب الله لى عندما وجدت الحب فيمن حولي .
فعندما يحب الله شخصاً ينادى أهل السماء أن يحبوه ، ثم ينادي أهل السماء أهل الارض ان يحبوا فلان فيحبه أهل الأرض ، فيوضع له القبول فى الأرض .
ولكي تضمن حب الناس لك أنصحك بتطبيق القواعد الموجودة فى هذه المقالة وسوف يأتي معك بنتيجة ملموسة بإذن الله تجدها في الواقع , واهم وأول شيء هو أن تكون علاقتك مع الله على أتم وجه على قدر استطاعتك وبدون هذه الخطوة فكل ما تفعله سيكون بلا فائدة.
الأمر الآخر بالأصدقاء وهو عندما يحبك الله سيرزقك بأصدقاء صالحين ومخلصين يعينوك على الأعمال الصالحة وطاعة الله وخدمة المجتمع وحماية نفسك .
ملحوظة هامة :
طالما أحبك الله فسوف يرشدك أن تقرأ هذه المقالة وتقوم بتطبيقها على اتم وجه لأنها وسيلة لحب الناس لك وسوف تشعر أنك تغيرت فعلاً فى معاملتك مع الناس وأصبحت أحسن من ذي قبل وتستحق حب الناس لك .
هيا بنا الان بعد ما اعددنا عقولنا وأصبحنا على أتم استعداد لاستقبال البرنامج الجديد الخاص بالتواصل مع الناس ، وسأذكر عدة أشياء أولية ، ثم نسلط الضوء على عدة أشياء يجب القيام بها ، مع العلم أن الأمور قد تختلف بمقاييس الأشخاص من شخص لأخر ، لذا سأركز على العلاقات الطيبة التى لا خلاف عليها بين جميع الناس .
أولاً "الابتسامة"
هي السحر الذي يمكنك به ان تسحر أى إنسان كان ، ومن خلالها تحول كل المواقف لصالحك، فقط : افعلها وابتسم ، وتدرب على الابتسامة ، إنك من المؤكد تقوم بالابتسامة فى المواقف السعيدة ، ولكن هل جربت ان تبتسم وانت غضبان او فى المواقف الصعبة ، وليس معنى ذلك البرود وعدم الاهتمام واللامبالاة ، ولكن تأمل الموقف وركز فيه يمكن إصلاح هذا الموقف الصعب بالابتسامة ، نعم اكيد يمكنك ذلك فقط حاول ان تبتسم ، واذا كنت لا تستطيع فعليك بتدريب نفسك الآن ، قف أمام المرآة وتامل نفسك ، ابتسم و كشر ايهما أجمل ( ربما يقولون عليك مجنون ) لا يهم المهم ان تتعلم كيف تبتسم فى المواقف المختلفة ؛ على فكرة هذه الابتسامة يدفع لها المال فى الشركات الكبيرة والفرق بين الموظف العادى والمحترف هى الابتسامة لان الموظف المحترف يعرف ان يرضي بالإبتسامة العملاء والمديرين فهل هذا الموظف المحترف احسن منك ؟! بالطبع لا ، لكنه يعرف قيمة الابتسامة و انت لا تعرف قيمتها .
سأحكى قصة : كنت فى اجتماع صغير ( جلسة علم ) وكان معى صديق لم يكن عنده علم بمهارات التواصل وبالتحديد الابتسامة ولا يعرف أن يغير تعابير وجهه للأحسن ، يمكن أن يكون سعيد لكن لا يبدو عليه ذلك ويبدو عليه انه مستاء جدا من المكان والناس وهذا ما احسست به اثناء المحاضرة واحس به جميع الحاضرين فى المحاضرة لذلك لفت انتباه الناس إليه ، فكان عندما تقال طرفة او موقف يضحِك أو أي شئ على سبيل تلطيف الجلسة لا يضحك ويبدو عليه الاستياء مما أحبط المحاضر على الاستمرار فى الكلام وأحس المحاضر ان صديقى هذا لم يتقبله واثر عليه بطاقة سلبية وعلى جميع المحيطين به أيضاً وكانت المفاجئة فى التالى ، ان صديقى هذا بعدما تحدثت معه بعد المحاضرة وأخبرته عن استياءه من المحاضرة فكانت المفاجئة انه كان معجب بالمحاضرة جداً ولم يشعر بالاستياء من داخله قط ، ولكن المشكلة هنا تكمن فى التأثير السلبى الذى اطلقه علينا أثناء الاجتماع عن طريق العبوس فى الوجه والتكشير وعدم التفاعل وكان يمكن ان يعطينا طاقة عن طريق ابتسامة بسيطة واهتمام يمكن ان يحسن من أداء المحاضر وتشجيعه بهذه الطريقة البسيطة .
وأدركت بعد هذا الموقف أهمية الابتسامة فى نشر الطاقة الايجابية فى كل من حولك وتشجيعهم على القيام بافضل الأعمال ، وبدأت بالفعل بالتدرب على التحكم في ملامح وجهى فى المواقف المختلفة عن طريق الطريقة التى سبق ذكرها وتمكنت من اكتساب مهارة الابتسامة الدائمة فى كافة المواقف .
حاول انت ايضاً اكتسابها واتقانها وستعرف الفرق الكبير في حياتك وسلوك من حولك اتجاهك .
ثانياً "الأنصات"
ثانياً "الأنصات"
هو السحر الابيض . الناس تحب أن تتكلم ولكن تحب اكثر ان تجد من يستمع إليها وينصت لحديثها ، أنت أيضاً مثلهم ، ومن المؤكد أنك تحب ان تتكلم عن إنجازاتك التى حققتها ومواقفك التى مررت وبها ومشاعرك و شخصيتك ، وعندما تتكلم تتوقع من الآخرين أن يستمعوا إلك ويقدروا قيمتها بل يحفزوك لها ، وعندما تجد ذلك فى شخص ما سوف تتخذه بشكل تلقائى صاحباً وربما صديقاً مقرباً لأنه انصت إليك ، إذن الإنصات للأخرين يجعلك صديقاً لهم ، فعلينا أن ننصت للآخرين ونشجعهم على حديثهم طالما أنه جيد لا يخالف ما يحبه الله ، وإذا أردنا أن نعرف الأسباب التى تجعلنا لا ننصت للآخرين ونعرض عنهم فهي كثيرة منها :
1- الكلام الذى يقوله الشخص المتحدث يتنافى مع القيم والمعلومات التى عندنا من قبل .
2- سؤال ملح اوجهه له قبل أن انساه وسط الحديث ويدخل فى نقطة أخرى .
3- أن يكون غير متفهم لوجهة نظري و يتكلم فى أمر آخر أو جهة اخرى .
4- حب الكلام لدى المتحدث والثرثرة وتريد ان تتحدث انت لحبك أيضاً فى الكلام .
5- طول مدة الحديث .
6- إظهار النفس واثبات الذات .
1-تستطيع أن تعرف نمط شخصية المتحدث وتقييم حجم معلوماته .
2-تقدير المتحدث للمستمع لانك مهتم بكلامه .
3- تقوية العلاقات .
4-يمكنك ان تقدم حلا مناسباً او رداً و رأياً مقنعاً.
1- توجيه النظر الى المتحدث وعدم الألتفات .
2- تفاعل ملامح وجه المستمع مع الحديث بحيث تكون معبرة عن الاهتمام .
3- طرح الاسئلة .
4- استعمال الكتابة فى بعض النقاط التى سأناقشه فيها بعد الأنتهاء من الحديث وعدم المقاطعة .
5- الأهتمام بنفس الحماس والتفاعل بنفس درجة مستوى الحديث.
لكى تكون محبوباً افعل هذا :[3]
3- كن مجاملاً : بمعنى أنك اذا وجدت شيئاً جميلاً فيمن امامك فعلق عليه بسرعة وليكن تعليقك جيد ولتقدره عليه ، وإذا لم تجد ذلك جامله فى امور معنوية مثل الذكاء ، واذا وجدت شيئاً سيئا ويجب ان يعدله اخبره به على انفراد او اصمت ( فلتقل خيراً او لتصمت ).
4- لا تجادل ولتتجنب الجدال :فإنه يضل بالحديث ويؤدى الى الندية والمنافسة ويأخذ كل منكم وضع الدفاع عن نفسه و وجهة نظرة.
5- عامل الاخرين كما تحب ان يعاملوك : "امر بسيط".
6- التمس لغيرك الأعذار وابتعد عن العتاب :ما حدث قد حدث ولن تقدر على تغيره فحاول ان لا تخسر من أمامك بسبب ذلك .
7- لا تغضب مهما كان السبب :الذى يراه منك الناس هو ابتسامتك وسلامك وليس لهم ذنب فى رؤية عبوسك – تصور لو قابلك احد بوجه عبوس بدون قصد منه ستظن انك السبب فى ذلك – ضع نفسك مكان الاخرين لترى الامور بوضوح.
8- سلم على كل من تقابله ومن قابلته :ولا تظن ان كثرة السلام تقل المعرفة خدعوك فقالوا ( من المؤكد أن الشيطان هو من قال هذا المثل ).
9- قدم هدايا للناس الذين من حولك ولو كانت الهدية كلمة طيبة حلوة او وردة صغيرة فقط قدم الهدية.
10- فكر بنفسٍٍٍِ مرحة :وكن متفائلاً دائما وإياك والتشاؤم (قانون الجذب).
11- كن متواضع مع الكل "من تواضع لله رفعه وجعله فوق الجميع" أذكر أن موقف حدث لى عندما كنت فى محاضرة وكان الدكتور يريد ان يمسح السبورة ولكنها كانت صعبة المسح فأمر طالبان كانوا يضحكون عليه اثناء ماحولته المسح ، ان يقوموا بمسح السبورة ولكنهم رفضوا لأن هذا الشئ يجرح كرامتهم واستمر الجدال بينهم فترة ما فقمت بنفسى لمسح السبورة وكنت مخلص النية لله وقتها وانها من التواضع لذلك اثناء قيامى وعرضى على الدكتور مسحى للسبورة قام المدرج بالتصفيق لى وعندما انتهيت من المحاولة سفق لى المدرج مرة اخرى وناشد الدكتور بتعاونى وتواضعى مع الموقف لمدة ربع ساعة من المحاضرة مع انه بالامر السهل لكنه عكس نواحى خفية كثيرة فى العمل التطوعى ولذلك "من تواضع لله رفعه".
12- اكتسب قوة التسامح ووفر طاقتك التى تهدرها على اعدائك لتكتسب بها الأصدقاء .
13- - لو قمت بتوجيه نصيحة لشخص ما قم بتوجيهها بإحساس ولا تقف فى طابور من يقدمون النصائح لكل من يروه اقل منهم او عنده بعض التقصير فى جانب ما .
14- كن مع الآخرين فى السراء والضراء واذهب الى أي دعوة فرح او عزاء واياك ان تتاخر عن الواجب وجامل على قدر استطاعتك .
15- لا تنتقد الآخرين نهائياً لا تتسرع فى الحكم على الاخرين .
16- - لا تضحك فى المواقف التى لا تستدعى ذلك " فمن الممكن ان يضيع وقارك" الضحك غير الابتسامة .
17- تذكر اسم كل شخص فهو أحلى صوت يسمعه . الناس تنفق المليارات لكى تخلد اسمائها عبر التاريخ فى اذهان الآخرين ، حاول ان تكون هديتك للناس ان لا تنسى اسمائهم ، سيأخذ الأمر مجهودا لكن حاول وابدأ الآن .
20- افعل للاخربن ما تحب ان يفعلوه من اجلك .
21- اذا كنت مخظئا اعترف بخطئك سأحكى حكاية حدثت لى بينما كنت فى محاضرة وكنت اتكلم ، فقام الدكتور بإخراجى، وهذا الدكتور اذا اخرج احدا فلا يدخله ويقوم باخراجه خارج المدرج ويسحب منه الكارنية ، وانا عرفت تماما ان الدفاع عن نفسى لن يأتى بنتيجة فاستخدمت استراتجية الاعتراف بالخطأ ، فقلت له انا اسف جدا يا دكتور فعلا انا مخطئ وتفضل بطاقتى لأن ليس معى كارنية وهذا أقل عقاب ممكن أن تعاقبنى به لكنى أتمنى ألا تحرمنى من حضور محاضراتك الأخرى ، وانا مستعد ان اقبل أي عقاب غير هذا فابتسم وقال لى لا تفعلها ثانية واعطانى البطاقة وقال لى ادخل .
22- ابدأ باسلوب ودى ولا تقترب من العنف في الحديث.
23-- اذا اردت ان يكون لك أعداء أظهر لأصدقائك أنك متفوق عليهم وأظهر ذلك التفوقك بغرور ، واذا اردت ان يكون لك اصدقاء أظهر تفوق أصدقائك عليك وقدر هذا التفوق لهم وتواضع في تفوقك عليهم ، وهذا لن يقلل من قيمتك طالما انك واثق من نفسك .
24- اذا اردت ان تشد انتباه الشخص إلى فكرة تريد أن ينفذها اجعل هذا الشخص يشعر وكأنها فكرته .
25- حاول بأمانة ان ترى الأشياء من وجهة نظر الشخص الآخر .
26- قدر أفكار الشخص الآخر فى إبداء التفاعل مع كلامه ورغباته واشعره بالاهتمام .
27- إلجأ الى الدوافع النبيلة ، القاعدة الثابتة كل الناس مخلصين وأمناء وصادقين اذا احسستهم بذلك .
28- عبر عن افكارك فى قالب تمثيلى"استخدم أساليب مختلفة لعرض الأفكار"وابتعد عن الملل فى عرض الافكار .
هذه كانت النقاط الهامة التى مررت بها من خلال قرائاتى والمحاضرات التى حضرتها ، وفوق كل هذا تجاربى الشخصية .
هذا أيضا الجزء الفعال فى العالم الطبيعى ، أى لو انك طبقته ستصل الى أعلى مستوى من حب الناس ، وستكون لك شخصية جذابة او مغناطيسية ، ولكن المفروض أن تتقدم مع التكنولوجيا ، فالنصائح والنقاط التى سبق ذكرها ثابتة من عهد الفراعنة ولكن دعنى نسأل هنا سؤال
ماذا يحب الناس الآن ؟
ستقول أن الناس يحبون من يحبهم ويسألون عنهم ويقدمون لهم كل خير سأقول لك عندك حق ،
أسألك ثانية : نحن نريد أكبر عدد من الناس ليكونوا لنا اصدقاء ونكون بالنسبة لهم اصدقائهم المميزين المحبوبين . كيف ذلك ؟
ستقول بأننا نسأل عن كل صديق باستمرار وأجامله باستمرار واستمع له وما الى ذلك .
سأقول لك هذا صحيح وعندك حق أيضاً ولكن من الصعب القيام بعمل هذه الاشياء بسرعة مع 100 شخص ،هل يمكننى أن اجمعهم فى مكان واحد وأفعلها مع كل 100 شخص لكي أكسب اصدقاء كثر و بسرعة ؟
ستقول لا هذا مستحيل على المستوى العادى من الصعب التواصل معهم جميعا وايضا لا يمكن ان اجمعهم باستمرار فى مكان واحد ، فمثلا هل يمكن أن اجمع 100 صديق واظهر حبى لهم فى مكان واحد فى وقت واحد . بالطبع لا ،لان الصديق يحب ان يكون صديقه معه هو بفكره وشعوره ،فلن ينفع ذلك .
*ولكن معي أنا يمكن ذلك ، وهذا كان موضوع بحثى فى الفترة السابقة ، واستطعت بحمد الله وفضله ان ينعم علي بالحل ، والإجابة عن السؤال الاخير مع الاحتفاظ بملكية الصديق لصديقه أي شعوره بانه صديقه معه طيلة الوقت .
إستخدام التكنولوجيا والتقنية :
نحن نريد الأمر المشترك بين كل الناس والذي سنقدر من خلاله ان نكلمهم جميعهم وهى التليفون المحمول (الموبيل) ،فكل الناس يملكون محمول فإذا اردت أن أسأل عن شخص وأطمئن عليه بكلمه على المحمول كم يستغرق ذلك ، فإذا أردنا أن نكلم 100 شخص فكم سيكلفك هذا من الوقت والتكلفة - أمر صعب جدا- أليس كذلك . فانا اريد ان أسأل عن كل هؤلاء بدون مجهود او تكلفة او ضياع وقت .
والحمد لله ربنا هدانى لهذه التقنية والتي هي :
أنك تستطيع أن ترسل أي كمية من الرسائل لأى عدد من الناس بضغطة واحدة من الماوس مجاناً بدون أي تكلفة.
طبعاً لكي تجد هذه التقنية لابد أن تاتى بها من شركات الإتصال الخاصة بالمحمول ولكي تستخدم ستدفع ثمن الخدمة ، ولكن مع هذه التقنية الجديدة ليست هناك أي مشكلة .
كل شئ مجانى وسريع 140 حرف واكثر من 600 رسالة فى الأسبوع للمحمول الواحد من الأفراد المشتركين لديك والذين قمت بإضافتهم لتصلهم رسائلك ؛ بدون ذكر أسماء لأنها تعتبر دعاية له مع العلم أنه يستحق اكثر من ذلك لأنه يقدم خدمة فوق الرائعة .
سأشرح لكم ما افعله فى هذه الصورة ، ولكن لن اشرح كيف يعمل الموقع ولكنك يمكنك ايجاد طريقة عمله بالبحث فى جوجل .
هذه هى التكنولوجيا التى شرحتها لكم من البداية والتى سوف تستخدمها ترتبط بالناس الذين تعرفت عليهم فلا ينسونك ابدا ، ويمكنك استخدامها مهما كان مستواك فى استخدام الانترنت .
ويمكنكم الاستفادة فى هذه التقنية الحديثة كما يلى :
1- يمكنك ان تسأل عن كل شخص وعن اخباره دون ان تخسر المال والوقت والمجهود .
2- ستكون أنت أكثر شخص مميز بالنسبة لأصدقائك لأنك ترسل لهم كمية كبيرة من الرسائل بشكل مستمر (صباح الخير – مساء الخير- نكته عابرة – خبر عاجل).
3-يمكنك تهنئة أكبر عدد من الناس فى الاعياد بدون تكلفة .
4- سوف تكسب حسنات لو أرسلت رسائل دينية .
5- ستكون مميز لأنه ليس هناك من يستخدم هذه التقنية إلا قليل اذا وجدت .
6- ستنال حب الناس لأنك تتواصل معهم دائما.
7-ستكون قائدا لأن من صفات القائد انه يقوم بقضاء أغلب وقته فى الإتصال وتوجيه الأوامر .
8- واخيراً يمكنك أن تدعوا كل هؤلاء لأى مناسبة مثل عيد ميلادك او زواجك ...الخ بضغطة ماوس واحدة .
9- وأشياء اخرى كثيرة .
كل هذه الامور حصلتُ عليها من تطبيق هذه التقنية مع الناس من حولى ، وأنا الآن مسجل لأكثر من 150 شخص يستقبلون مني رسائل يومية أغلبها أذكار دينية .
يمكنك استخدام هذه التقنية فى فرق العمل لتوفير الوقت والأموال التى تهدر فى الاتصال .
كل ما سبق من نصائح وأقوال موجودة فى المراجع المذكورة ولكنى أردت أن أضيف لها أسلوبى وطريقتى وخبرتى الشخصية للتوضيح وتسهيل المعلومة .
وأتمنى في نهاية حديثي معكم أن يكون هذا الموضوع قد نال إعجابكم وتقديركم وأن ينفعكم في حياتكم العلمية والعملية ،،...
نسأل الله العفو والعافية لنا جميعاً وأن ينفعنا بما علمنا ويعلمنا ما ينفعنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق