صيد الفوائد



بحث عن:

مزامير ال داوود

قراء بريدة

السبت، 20 يونيو 2009

علم البايوجيومتري

تأليف / خالد عبد اللطيف


علم البايوجيومتري

هو علم هندسى خاص يعمل على توازن الطاقة داخل جسم الإنسان فى البيئة المحيطة به. كذلك يمكن اعتباره علم شمولى مرتبطا بالكثير من العلوم الاخرى أهمها الهندسة. فهو يقوم على الوصول إلى أفضل الأشكال لمسارات الطاقات المحيطة بنا فى هذا الكون , وبالتالى يمكن إعادة التوازن والتوافق للوظائف الحيوية . ولذلك يعتبر من العلوم المكملة للطب .

علم البايوجيوميترى يختص بمسارات الطاقة الموجودة فى الأرض والتى من شأنها التأثير على الإنسان وما يتعلق به من أمراض ناتجة عن خلل فى نظامه الحيوى.

يعمل هذا العلم على حماية الإنسان من التلوث البيئى سواء كان مرئيا أو غير مرئى . مثال لذلك المجالات الكهرومغناطيسية و الإشعاعات السرطانية.

علاقة علم البايوجيومتري بالعلوم الأخرى

إن لعلم البايوجيوميترى جذور وأصول فى علوم الفيزياء النوعية وليس الكمية . تلك العلوم تأسست على العلاقة التى تربط توازن الطاقة والإنسان ومن أمثلتها علم الراديستيزيا و الهارمونيكس و الجيوبايولوجي .

فقد إستطاع الدكتور المهندس إبراهيم كريم الوصول إلى مكونات الطاقة المنظمة بواسطة علم القياس "الراديوستيزيا " بعد أن قام بتطوير الجانب العلمى فيه . وهكذا إستطاع الإستفادة من الطاقة المنظمة بطريقة علمية تقوم فيها كل من الفيزياء الكمية والكفية بتكملة بعضهما البعض . وهنا إستطاع الربط بين عناصر الكون المختلفة بطريقة علمية حديثة .

رائد علم البايوجيومتري

قد يصل إلى أذهان البعض أن المهندس ابراهيم كريم متخصص فى مجال الإشعاعات , ولكن الصحيح أن تخصصه فى الأشكال الهندسية. فقد حصل على بكالوريوس و ماجيستير فى الهندسة المعمارية من الجامعة الفيدرالية للعلوم والهندسة بزيورخ فى سويسرا و كذلك الدكتوراة فى العلوم التكنولوجية . وقاد الكثير من المشروعات التى تهتم بمثل تلك الأبحاث والأبحاث التى تساعد على تطويره داخل وخارج مصر.

والمعروف أن الدكتور إبراهيم قد إكتشف هذا العلم نتيجة سلسلة من الدرسات المكثفة على مدار 30 عاماً والتى كشفت عن الكثير من التطورات . وهكذا يكون رائد البايوجيموترى على مستوى العالم حالياً.

تقدم علم البايوجيومتري على مر العصور

إن الطاقة المنظمة التى يستخدمها د/ إبراهيم هى نوع خاص وفريد من الطاقات تعمل على ربط أنواع من الطاقات المختلفة ببعضها البعض فى تكوينات متوازية تؤدى إلى الشكل النهائى لنظام الطاقة فى كل شئ ويمكن تسميتها بالطاقة الروحية .تعود هذه التسمية إلى أن هذه الطاقة تظهر بشكل واضح وملحوظ فى أماكن العبادات , خاصة القديمة منها. تلك الأماكن قد بنيت أساسا على أماكن إنبعاث مثل هذا النوع من الطاقات من الارض . مما يقودنا إلى الإعتقاد بأن الحضارات السابقة كانت على علم ومعرفة وطيدة بوجود مثل هذه الطاقات داخل هذا الكون الفسيح . وجدير بالذكر إمتلاك القدماء ايضا الطرق المختلفة لقياسها وتتبع مساراتها وبالتالى توصلوا لإستخدام خواصها المفيدة أفضل استخدام والتى تتمثل فى تحقيق الاتزان بين مكونات الكون .

توصل المصريين القدماء لعلم البايوجيومترى قبل الاف السنين

وقد يظن الكثيرون أن أول من توصل إلى إكتشاف هذا العلم هو د/إبراهيم .الحقيقة أن هذا الفرعون المصرى "د/ إبراهيم " قام بتكملة مسيرة أجداده الفراعنة القدماء .

فقد أثبتت الدراسات والأبحاث مدى معرفة المصريين القدماء بهذا العلم .تجلت هذه المعرفة واضحة فى بناء الأهرامات حيث أنها شيدت لتوافق نظام هندسى حيوى الهدف منه المساعدة فى الحفاظ على جثث الأموات دون حدوث عملية التحلل لها لفترات طويلة . هذا البناء الهندسى رغم بساطته إلا إنه لم يستطع أفضل العلماء من شتى بقاع الأرض ولا أقوى برمجيات الحاسب الألى على الوصول إلى كيفية بنائه . والأن بعد الاف السنين توصلوا إلى أن مجرد بناء الشكل الهرمى بأبعاد معينة يكمن ورائه سر جديد يتمثل فى وجود مجال كهرومغناطيسى تبلغ قوتة13.000 جاوس يمنع أى شئ من التلف.

وقد وصف مؤرخو الأغريق الذين قاموا بزيارة مصر وزيارة معهد ايمنحوتب حينما كان يشرف علي ادارته الكهنة العلماء بأن المعهد كان يعالج الناس بالموسيقي والالوان والروائح والاعشاب بالإضافة إلي الأشكال الهندسية.

الهندسة الحيوية والسحر الأسود

أعتقد الكثير فى بداية ظهور هذا العلم وإنتشاره بين الأوساط المختلفة خاصة غير المتعلمين أن هذا يعتبر نوع من أنواع السحر الذى يستخدم تمائم وما إلى ذلك . ولكن رغم أن هذا ليس موضوع بحث المقال ولكنى كتبت هذا الجزء نتيجة ان بعض القراء والأصدقاء قد أثاروا هذه النقطة. فأحب أن أوضح أن هذا هو من العلوم التى تدرس وتجرى عليها التجارب المعملية وليس لها أى علاقة بالسحر أو الحظ . ولكن بما أن السحر يعتبرمن طاقات سلبيه التى يمكن أن تضر الكائن الحى و إذا إستطعنا أن نحافظ على مستويات الإنسان الثلاثة : الجسمانيه و النفسيه والروحية متزنه ومتوافقة مع الطاقات المحيطة به, فإنه يستطيع أن يقاوم أى من تلك الطاقات الضارة . ولكن لا ننسى أن هذا ليس هو موضوعنا او مجال الدراسة لأننى شخصيا لم أجرب السحر .


شمولية علم البايوجيومتري وتأثيره على محيط الحياة

كما بينا أن كل ما فى الكون عبارة عن طاقة . قد لا نستطيع أن نراها أو نلمسها ولكننا نستطيع أن نشعر بتأثيرها . فالإنسان هو أحد المكونات الرئيسية لهذا الكون الواسع وكل ما فيه مسخر لخدمته . ولكن تظهر المشكلة فى أن الإنسان لا يستطيع فهم لغة الكون التى تتمثل فى الحركة واللون والشكل والصوت وكل ما يترتب عليهم من تغيير . فمثلا تنوع الشكل والنوع للكائن الواحد يؤثر على أدائه .

وإن مدى معرفتنا بتلك اللغة يوازيه محو أميتنا حتى نستطيع أن نقرأ كل ما يحيط بنا ونستفيد منه أقصى إستفادة .ليس هذا فقط بل وأيضا سوف نستطيع أن نتلافى أو حتى نقلل من كل أو معظم الأضرار الموجوده داخل كوننا .

و هنا يلعب علم البايو جيوميترى دور هاما فى إدخال ما يسمى بالطاقة المنظمة فى مجالات الحياة المختلفة وبالتالى توفير التوافق بين جميع مكونات الكون .هذا العلم يدرس العلاقة بين الشكل والطاقة والوظيفة .فمن خلال الشكل يمكن التأثير على الطاقة وبالتالى إعادة الإتزان إلى الوظيفة ويستخدم قانون الرنين للقيام بمثل هذه المهمات.

مثالا على ذلك عندما نتعامل مع أى من الأجهزة الكهربية أو الإلكترونية مثل التلفزيون أو الهاتف الجوال فإن المجالات الكهرومغناطيسية التى تنتج من هذه الأجهزة تساوى الاف المرات من تلك التى تنتجها خلاينا العصبية . ويمكن تشبيه المعلومات التى تحملها خلاينا كطائرة ورقة تطير فى نسيم خفيف وإذ فجأة قد هب عليها عاصفة قوية لتشتت إتجاها وتدمرها .ولن تقل كفائة الجهاز المناعى فقط بل إن النظام الحيوى ككل سوف يتأثر بأضرار قد لا تظهر لحظيا ولكنها ستتراكم مسببه الكثير من أمراض العصر.

فإن الإنسان بإعتباره مشاركا لباقى الكائنات فى هذا الكون الشاسع , فهو أحد أدوات القياس بإعتبار أن بداخله يوجد الحبل الشوكى الذى يعمل عمل الترمومتر المحاط بمجالات كهرومغناطيسية . يقوم بإرسال الإشارات لباقى المراكز داخل جسم الإنسان . وبالتالى أى تأثير عليه سواء كان طاقة "إجابية" أو" طاقة سلبية" سوف يؤثر على باقى الوظائف العصبية والحيوية للجسم.

يستخدم علم البايو جيومترى أساليب مختلفة للوصول إلى مبتغاه حيث يساعد على الإتزان فى مجالات الطاقة الحيوية الجهاز المناعى ليعمل بكفائة أعلى لتوفير الحماية ضد الأثار الناجمة عن التلوث البيئى .

تطبيقات علم البايوجيومتري

وقد قام الدكتور إبراهيم كريم ومساعده د/ محمد الصاوى بتطبيق علم الهندسة الحيوية على الكثير من الأشياء التى تحيط بالإنسان مثل الكراسى والأسرة والإكسسوارات حتى يظل الإنسان محميا طوال الوقت . وكما شرحت من قبل إن علم البايو جيومترى أو الهندسة الحيوية يقوم على إستخدام أشكال هندسية تردد وتضخم الصفات النوعية للطاقة من خلال تفاعلها مع كل ما يحيط بالجسم البشرى طبقا لقوانين الطبيعة.

  • فيديو تجارب توضح مدى الأضرار الناتجه عن الكهرباء
.

فيديو تجارب توضح مدى الأضرار الناتجه عن الكهرباء


أيضا يمكننا تسخير بعض التطبيقات لتقليل أو إلغاء الأضرار التى تنتج من إستخدام التكنولوجيا الحديثة المتمثلة فى الكثير من الأجهزة الإلكترونية التى تحيط بنا ومن أهمها التلفزيون والجوال والكمبيوتر و..........

والجدير بالذكر أن تطبيقات هذا العلم لا تقف عند حد ضبط المجالات المحيطة الانسان بل شملت مجالات الحياة المختلفة "علم شمولى " مثل الهندسة , العمارة و الزراعة وتربية الحيوان ...........

فى مجال الزراعة

إن تطبيق هذا العلم فى الزراعة يساعد النباتات على مقاومة الآفات والأمراض بدون إستخدام الوسائل الصناعية الضارة كالمبيدات الحشرية والمواد كيماوية . كما توصلت الأبحاث أيضاً أن تناول الانسان ثمار أو نباتات زرعت بإستخدام إسلوب البايوجيومترى يزيد من مقاومة الفرد للأمراض مع تحسن الحالة الصحية بشكل عام .

مثال على ذلك انه يمكن تشكيل خزان المياه أو تشكيل المجرى المائي أو كذلك تشكيل الممرات حول النبات وهي جميعها تشكيلات هندسية بسيطة وغير مكلفة على الإطلاق تزيد من طاقة النبات ولقد نتج عنها الآتي :
ـ أن النبات كبر بشكل واضح .
ـ استمر فترة أطول محتفظ بشكله حتى بعد قطافه ، وهذا يجعله يستغني عن الكيماويات التي تستخدم لحفظه عند التصدير .

من بعض المحاصيل التي أجريت عليها التجارب مثل : البطاطا الحلوة – عش الغراب – النعناع – وعدد من الزهور .

فى مجال تربية الحيوان

أثبتت التجربة التى تم تطبيقها على الدواجن، والتى اثبتت انخفاض مدة الدورة التى تحتاجها الدجاجة لتصل إلى الوزن المطلوب من 45 يوما إلى 35 يوما فقط دون اللجوء إلى مضادات حيوية أو هرمونات على الاطلاق كما يحدث مع الدواجن الأخرى.

فى مجال الطب (سُمى أيضاً بطب الفقراء)

يمكن إستخدامه فى المساعدة على تقليل اثار بعض الأمراض الخطيرة مثل الالتهاب الكبد الوبائى "سى" ، حيث يمكن التقليل من آثارة عن طريق ارتداء سبيكة من معدن الالومنيوم بعد دهانها باللون الاسود بعد حفر علي سطحها مسار الطاقة الخاص بالكبد بالليزر.

ولقد أطلق البعض عليه إسم طب الفقراء لأن هذا النوع من الطاقات لا يكلف الناس كثيراً مقابل التخلص من الكثير من الأضرار المحيطة حتى ولو كانت بنسبة 40 - 50 فى المائة ولكن لا ننسى انه ليس طب بديل .

فى عالم تكنولوجيا المعلومات والإتصالات

يتعرض الإنسان إلى الإشعاعات المختلفة في كل مكان سواء كان في العمل والشارع والمنزل وحتى في غرفة النوم و مع تقدم التكنولوجيا تزداد فاعلية تلك الإشعاعات ، حتى امتلأت السماء بما يشبه الضباب الكهرومغناطيسي وعندما يزيد معدلها عن حدوده الآمنة تتحول إلى تلوث بيئي خطير يؤثر على صحة الإنسان بشكل مباشر ويصيب وظائف الجهاز العصبي والقلب والشرايين وحاسة النظر وأجهزة التناسل والإنجاب و... ...

فى مجال المحمول والأجهزة اللاسلكية

يمكن تطبيق البايوجيومترى هنا إما عن طريق تصميم شكل التليفون أو بإضافة شكل هندسى يوضع على التليفون المحمول فيمنع الأضرار الناتجة عنه التى تؤثر على صحة الإنسان .

فى مجال الحاسب الآلى

إذا أُدخل علم البايوجيومترى فى تصميم الحاسب الآلي يمكننا إلغاء الآثار الضارة التى تصل إلى العين والعضلات.

فى مجال أبراج الإرسال والإتصالات

إن أفضل مثال عملى واقعى لصد هذا الخطر الداهم هو ما يسمى بمشروع همبرج . حيث تم وضع هوائى للمحمول أعلى برج الكنيسه الكاثوليكيه بهمبرج فى سويسرا . شعر السكان مع مرور الوقت بالتأثر السلبى الذى ظهر فى البيئه الطبيعيه المحيطه بهم كرحيل الطيور المغرده و تعرض الماشبه لمشاكل فى حملها من جهه ، و المشاكل الصحيه التى تعرضوا لها من جهه اخرى كالصداع النصفى و الدوار و قلة النوم و عدم التركيز . بالرغم من أن الهوائى موضوعا طبقاً للمواصفات العالميه المسموح بها. و كانت هذه فرصه للدكتور ابراهيم كريم مؤسس هذه العلم الجديد للتطبيق العملى وبعد دراسة الموقف مع الأطراف المعنية وضع الدكتور كريم الأشكال الهندسية الحيوية على كابلات الهوائى الكهربية فى الكنيسة وأيضاً فى منازل المتضررين. وتم اختيار الهوائى كموصل رئيسى لطاقة الهندسة الحيوية لأنه من الممكن تحقيق نتائج كبيرة من خلاله وبعد أن أصاب سكان قرية همبرج اليأس بسبب هوائي شبكة التليفون المحمول الخاص بشركة سويسكوم أصبح ذلك ماضياً بفضل إستخدام الأشكال الهندسية و تثبيتها على برج الكنيسة .جاءت النتائج الأولية إيجابية حيث تَلاشى معظم الاثار السلبية التى عانا منها سكان القرية

.

إضغط هنا لعرض ما تم نشره فى صحيفة تاجس أنتسايجر السويسرية (مترجم للعربية)




فيديو مترجم إلى العربية بواسطة المؤلف تمت إذاعته فى 30-11-2005 على قناة سويسرية يعرض تأثير البايوجيومترى على سكان مدينة همبرج



فى مجال التلفزيون

يمكن تجنب الاشعاعات الضارة الصادرة من التلفاز عن طريق مشط الشعر وذلك بوضعه بحيث تكون أسنانه نحو الداخل. أيضا يمكن تجنب اضرار أسلاك الأجهزة الكهربية برسم 16 شرطة إلى جانب بعضها بالقلم ثم 9 شروط لإبعاد الطاقة الضارة .

فى مجال الكبلات الكهربائية

الكبلات الكهربائية في المنزل يمكن أن تسبب مشاكل صحية عديدة نتيجة للمجالات الكهرومغنناطسية المتولدة حولها . ولا يستطيع الإنسان أن يراها ولكنه يشعر بتأثيرها . فالكثير منا عندما ينام وحوله الكثير من الأجهزة الكهربية الموصلة بالكهرباء حتى وان كانت لا تعمل يستيقظ وقد اصابه صداع و يفقد قدرته على التركيز لفترة بعد الاستيقاظ . كل هذا بسبب تلك الأسلاك التى تفتقر إلى أقل سبل العزل والحماية اللازمة . وهنا يظهر لنا الحل العبقرى لهذه المشكلة ألا وهو إستخدام رمز من رموز علم البيو جيوميترى .

فمن خلال رسم حرف يشبه حرف “L” هذا الملصق يساعد على تنظيم الطاقة الكهربية لموازنة المجالات الكهرومغناطيسية لتحقيق التنسيق والتوازن فى تفاعل تلك المجالات مع هيكل الطاقة الحيوية فى الجسم.

فى مجال العمارة وبناء المنازل

لقد ثبت علمياً أن الطاقات الضارة تُحدث خللاً في الجسم البشري وهي واحد من أسباب أمراض المناعة ، فإذا كان المنزل أو المبنى بشكل عام مبيناً فوق قطعة أرض بها طاقة ضارة تتسبب في 80% من أمراض المناعة نتيجة للتعرض للطاقات الأرضية الضارة .وتم إكتشاف مناطق أرضية لها طاقات ضارة وأخرى لها طاقات أرضية نافعة تبين عبر التاريخ أن تلك الأماكن النافعة كانت مرتبطة بأماكن العبادة .

في أوروبا وأمريكا أصبحوا يستعينون بمتخصصين لقياس درجة الإشعاعات في أي مكان قبل بناء أي مبنى فيه حتى يُمكن تفادي مضار هذه الإشعاعات وفي بولندا مثلاً وضعوا يافطات مكتوب عليها (أماكن إشعاعات ضارة) كي لا يقوم الناس بالبناء في هذه المنطقة .

ولهذا ومن خلال هذا العلم يمكن إلغاء هذه الإشعاعات الضارة من خلال وضع أشكال هندسية في هذه الأماكن لضبط مستويات الطاقة ، ويُطبق هذا على أي بيت أو مبنى يعاني أصحابه من مرض مناعي وبمجرد معرفة مناطق الخلل يُمكن إصلاحها ، وغالبا ما يكون مصدر الخلل موجوداً داخل مكان ما في البيت يحدث إشعاعات ضارة .فمن الممكن أن تكون حيث يقضي الإنسان ساعات طويلة في النوم .

أمثلة لبعض منتجات البايوجيومترى

والجدير بالذكر وجود الكثير من المنتجات التى تساعد الانسان على تنظيم طاقته الحيوية والتى يستطيع أن يرتديها لحجب الكثير من الأضرار عن جهازه العصبى وجهازه المناعى مثل :

سبيكة البصمات الحيوية العامة

قاعدة إفراغ الشحنات

ملصقات تنظيم الطاقة الكهربائية

أدوات تنظيم الطاقة بالمنزل

البصمات الحيوية

مشاهدة المزيد من منتجات البايوجيومترى :

  1. منتجات البايوجيومترى لتنظيم الطاقة .
  2. منتجات مصممة حسب أُسس علم البايوجيومترى .

صناعة سبائك البايوجيومترى

عند القيام بصناعة المنتجات القائمة فكرتها على علم البايوجيومترى يتم الإعتماد أساسا ً على الشكل وليس على الخامة أو المعدن المستخدم كما يظن البعض . ولكن يفضل أن يكون المنتج مصنوع من مادة غير قابلة للتمغنط حتى لا تتأثر من المجالات المحيطة بالإنسان . وبالتالى يفضل الإبتعاد عن إستخدام المعادن .
توجه العلماء لإستخدام بعض المواد الأخرى فمثلاً قاموا بتجربة الأخشاب كمادة خام , ولكنها أثبتت عدم كفاءتها لأنها تتعرض للإنثناء والتشوه مما يؤثر على شكل المنتج وبالتالى جوته وكفائته . وقاموا بإستخدام مادة البلكسى جلاس . فبالرغم من أنها تتأثر أحياناً بالكهرباء الإستاتيكية إلا أنها أطول عمراً وتحملاً للتغيرات المناخية . وهنا نلاحظ أن هناك عدة عوامل يجب مراعتها عند الصناعة مثل الشكل - الخامة - التأثر بالتغيرات المحيطة وغيرها من العوامل التى تختلف فى أولوياتها. وجدير بالذكر أن هناك بعض المنتجات مصنوعة من الذهب أو الفضة وأحياناً البرونز والإختيار بينهم يعود أولا للكفائة ( الذهب من أكثر المعادن الخاملة التى لا تتأثر كثيراً بالهواء أو الحرارة أو الرطوبة ولا يذةب فى الكثير من الأحماض المعدنية المعروفة ) ثم إلى ذوق ورغبة المستخدم .
ومن الهام جداً جداً أن نعرف أن الأشكال البايوجيومترية أو أشكال الهندسة الحيوية لا تعتبر على الإطلاق طب تقليدياً أو بديلاً , كما أنها ليست علماً للتشخيص الطبى أو للعلاج . ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن تحل محل العلاج الطبى .

العمر الإفتراضى لمنتجات الهندسة الحيوية

من المعروف أن أى شئ له مدة صلاحية أو ما يُعرف بالعمر الإفتراضى حيث يزيد أو يقل حسب عدة عوامل أهمها إستخدام الفرد لذلك الجهاز أو الدواء . وأيضا لن نصل إلى أقصى كفاءة إلا إذا قمنا بإتباع التعليمات المرفقة معه. وبالتالى فإن هذه الأشكال أو المجسمات لن تتوقف عن العمل إلا إذا لم نحافظ عليها من التلف أو إستخدمناها بطريقة عشوائية لا تساعد على ظهور تأثيرها أوإذا كان الانسان يتعرض بصفة دائمة إلى إشعاعات وطاقات ضارة . وإذا شعر الإنسان بأن الأعراض التى كان يشكو منها عادت من جديد، فعندها فقط يجب أن يُغير ما يرتدى بشكل جديد.


مواجهة بين مكتشف العلم وعلماء الطب والهندسة والطبيعة والمناعة

لا شك في أن الإنسان مازال يجهل الكثير في العلم رغم التقدم العلمي السريع الذي نشاهده كل يوم.,‏ فالطب مثلاً قدم لنا أشياء مختلفة في التشخيص والعلاج مثل الموجات الصوتية التي لا نراها والموجات التصادمية التي تفتت الحصوات والليزر الذي يقطع ويذيب ويلحم الأنسجة وغير ذلك من وسائل العلاج المختلفة .

كذلك هناك حقائق علمية ثابتة مثل وجود المجالات الكهربية والمغناطيسية والكهرومغناطيسية رغم عدم رؤيتها .‏ وهناك تلك الطاقات والمجالات غير المرئية والتى لها مدلول حسي واضح ولا نعرف عنها الكثير . ويوضح الدكتور إبراهيم كريم أن إدخال التوازن حول جسم الإنسان لا يعني إننا نكشف عليه طبيا ً من الداخل بل نقوم بتنظيم الطاقة من حوله فحسب‏. فمن المعروف ان هناك ثلاثة مستويات من العلاج :

أولها داخلي ويتدخل فيه الأطباء .

وثانيها فوق القشرة الخارجية ويتم إجراؤه بالوسائل التقليدية مثل الإبر الصينية .

أما الثالث فيرتبط بالمجال الخارجي حول الجسم ومحاولة ضبطه .

شهود عيان

الدكتور عبد الرحمن الزيادي (أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بجامعة عين شمس ) : كنا قد أجرينا تجربة علي أربعة مرضي مصابين بالفيروس‏(‏ سي ‏)‏ وتليف في الكبد وتضخم في الطحال.‏ منهم مريض كان يعاني من إنخفاض شديد في الصفائح الدموية وكرات الدم الحمراء.‏ وكان يعالج بالانترفيرون طوال الستة شهور الماضية‏ دون جدوي ويتردد عليّ من وقت لآخر لتقييم حالته,‏ وبعد إستخدام هذه الأشكال الهندسية بإسبوع واحد طلبت منه عمل التحاليل فوجدت ان إنزيمات الكبد إنخفضت فعلاً إلي النصف من‏ 120‏ إلي ‏60‏ كما تحسنت كرات الدم الحمراء . (لا تنسى أنها ليست علاجاً لمرض وبكن تنظم طاقة الجسم ككل )

الدكتور عادل عــز ( وزير البحث العلمي السابق) : قد شاهدت مع د/ إبراهيم تجربة في حضور رئيس المركز القومي للبحوث عندما أتي ببكتريا في محلول سكري ووضع حولها الأشكال الهندسية ثم وضع البكتريا في محلول آخر بدون تلك الأشكال فإذا بالدكتور رئيس المركز يخرج مسرعا كأنما شاهد شيئا عجيباً حيث أخذت البكتريا تتحرك بسرعة غير مألوفة . فقلت له ما عليك إلا أن تسجل ما شاهدته وعندي هذه الورقة حتي الآن شاهداً علي أول تجربة رأيتها مع الدكتور ابراهيم .

بعض الظواهر التى اختلف عليها الأطباء

ويرى بعض المتخصصين مثل الدكتور محمد حسن الحفناوي( أمين المهنيين بالحزب الوطني) و الدكتور محمود محفوظ ( وزير الصحة السابق) بأن الطب مليئاً بالظواهر غير المفهومة والتي يختلف الأطباء حولها دائماً . وقد ذُكرت بعض الظواهر التى لم يتوصل الباحثون إلى فهمها بشكل كامل ولم يستطيعوا ربطها بباقى العلوم والنظريات الموجودة حالياً فمثلاً :

لماذا تدور الشمس حول محورها ضد عقارب الساعة ؟ لماذا تطوف الالكترونات حول نواتها عكس عقارب الساعة؟‏ لماذا يطوف الحجيج حول الكعبة بنفس المنوال ؟ وما هو النظام العجيب الذي يوحد مسار كل هذه الحركات ؟

هناك الروح التي إعتقد العلماء في الماضي أنهم يستطيعون حساب وزنها وقاموا بوزن شخص كان يحتضر ثم أعادوا وزنه بعد الوفاة ظانين أن الفرق في الوزن هو وزن الروح التي خرجت من الجسم.‏ لكنهم وجدوا العكس حيث زاد الوزن بعد الوفاة .‏

هناك حركة الحيوان المنوي نحو البويضة والفيروسات التي لا تستمر ثواني خارج الجسم الحي حتي تموت في حين إنها تصبح كالعاصفة داخل الخلية وتتكاثر بسرعة هائلة وتقود الخلايا وتبرمجها لصالحها .

عندما يمر السحاب المنخفض علي منطقة يكتئب الناس فيها نتيجة لتغير الشحنة الكهربية بين السماء والارض‏.

وليست المشكلة في عدم تمكننا من تحويل هذه الملاحظات الي حقائق ملموسة ولكن علينا ان نستمر في البحث في هذه العلوم .

وهناك دائما إختلافات في تشخيص وعلاج الكثير الحالات وهناك حالات يتم شفاؤها بوسائل غير طبية مثل تمارين اليوجا و إستخدام الأبر الصينية والعلاج بالموسيقى والألوان الذى يستخدم فى بعض البلدان الاوروبية .

وقد حثنا الرسول (ص) على التداوى والتفتيش عن كل ما يعيننا على الشفاء من العلل المختلفة فى حديثه عن أسامة بن شريك عن الرسول (صلى الله عليه وسلم )

" تداووا يا عباد الله , فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء , إلا داءاَ واحداَ الهرم " وفى رواية " إلا السام"

صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم

أخرجه أحمد والبخارى وصححه الترمزى


مازال فى حاجة لتجارب معملية واسعة النطاق

ومثل أى علم جديد يظهر لنا لابد من وجود بعض المعارضين والمتفقين حتى يثبت صحته من عدمه ولذلك يرى البعض.

أن البايوجيومترى نوع جديد من الطاقة لاتحكمه قوانين الكهرباء والمغناطيسية فهو يرتبط بالمكان والزمان .فهذا العلم يتحدث عن عناصر الطاقة الروحية التي تلغي تأثيرات الطاقات التي نعرفها كما تلغي تأثير الأشعة الضارة علي الجسم وتحقق التوازن الكامل له‏,‏ ومعني ذلك أنها غير قابلة للقياس ولكن تأثيرها يمكن قياسه‏.حيث أن وسائل القياس العادية للطاقة المتعارف عليها لا تتعامل معها , وبالتالى مازال فى طور البحث ويحتاج الكثير من التجارب المعملية .

وشكك البعض فى قدرة هذه الطاقة الناتجة من تلك الأشكال المستخدمة فى أن تتحكم في الخلية وتغيرها أو توقف عملية التليف الكبدى وما إذا كانت تستطيع أن تُؤثر علي الخلايا السرطانية أو تُوقف إنقسامها من عدمه‏.‏ ورداً على ما أثار الدكتور ابراهيم كريم فى إحدى ندواته عن تغير صورة الدم أعترض بعض الأطباء على هذا حيث أن زيادة الصفائح الدموية وكرات الدم البيضاء تعني أن هناك تنبيها للنخاع وإذا كان كذلك فإنه يمكن أن تستخدم هذه الطاقة كبديل عن عمليات زرع النخاع ولكن هل يستطيع النخاع الأصلي المريض أن يعود لإنتاج خلايا سليمة مرة أخري ؟

ويقول أخرون أن أي مُعالج لا يستطيع أن ينكر ما يُعرف بإرادة الحياة للمريض .وكثير من المرضي لو إنعدمت لديهم هذه الإرادة لا يمكن للطبيب أن يفعل شيئاً مهما كانت أنواع العلاج جديدة ومعروفة .كذلك لابد أن يكون المريض غير عالم بإسلوب علاجه , لأن الإيحاء أوالإعتقاد يعطي نتيجة قد تصل إلي ‏50%‏ كما أن المواطن من حقه أن يطمئن علي طريقة علاجه وما إذا كانت لها اثار سلبية أم لا وأعتقد أن ذلك لن يتحقق سوي بالتأني علي الدراسة وشمولها لعدد كبير من المرضي .

الأثار الجانبية المترتبة على التعامل مع هذه الطاقة

فكما ذكرت أن إستخدام هذه الطاقة لا يعد علاجاً أو بديل للأمراض الداخلية التى تحتاج لتدخل طبى والتى أشرت إليها إنها من المستوى الأول ,ولكنها تساعد الإنسان على تنظيم المستوى الثالث والذى يعتمد على المجالات المحيطة بالجسم. إذا فهى لا تحتوى على مواد كيميائة قد تضر بجسم الإنسان. وهنا يظهر لنا تساؤل هام عن ما إذا كانت تشكل أى ضرر على الجسم البشرى ؟

وكإجابة على هذا التساؤل يجب أن نعرف أنها لا تضر مستخدميها. لأن عمل هذه الأشكال هو إدخال التوازن فى الطاقة . ولكن كرد فعل طبيعى من جهازنا المناعى فقد تزيد بعض الأعراض الموجودة فى الجسم أصلاً مثل بعض الصداع أو السعال . وجدير بالذكر التنويه أن تلك الأعراض لا تدوم سوى بضع سويعات لا تصل إلى أكثر من يوم واحد كحد اقصى وتختفى بعد ذلك .

مازال الإنسان فى بحث مستمر

بعد هذا التقدم العلمى المدهش فى مجال الهندسة فإننا بحاجة لجهود العلماء بمختلف تخصصاتهم العلمية للمشاركة في تطبيقات هذا العلم للإستفادة بنتائجه السريعة التي لا تعتمد علي أجهزة علمية معقدة .ومن الهام جداً أن يتوصل علماء الفيزياء والكيمياء والهندسة والطب وغيرهم إلى رأى واحد يساعدنا على تحديد ماهية مثل هذه الطاقات , وما مدى تأثيرها على الإنسان . لأن إذا حدث ثورة فى البيولوجيا والعلوم الجديدة ستغير من مفهوم عدد كبير من العلوم. وهذا العلم الجديد ليس طبا بديلا ولكنه معاون أو مكمل ويجب أن نستمر في التجارب حول تأثير الأشكال الهندسية خاصةً إنها تخلو من المضاعفات والأضرار الجانبية‏.‏

ومازال الإنسان فى بحث مستمر على كل ما هو جديد ليحل كل يوم لغز من ألغاز هذا الكون الذى طالما حيره . ومازالت التكنولوجيا تتطور سريعاً لتجلب لنا الكثير من الفوائد التى تقترن غالباً بأضرار قد نصل إلى حلول لها ولكن ليس بسرعة تطور التكنولوجيا و الإتصالات .

تم بحمد الله ،،،

المصادر :

  1. http://biogeometry.com/arabic/index.php موقع الدكتور المهندس إبراهيم كريم
  2. www.youtube.com موقع يحتوى على الكثير من الفيديوهات من ضمنها تسجيلات د / إبراهيم
  3. http://biogeometry.cs.duke.edu/ موقع يقدم بعض المشاريع التى استخدم فيها علم البايو جيومترى
  4. http://vesica.org/main/index.php موقع به الكثير من المعلومات الخاصة بالبايو جيوميترى-
  5. http://www.balhakm.net/vb/showthread.php?t=23831 موقع يحتوى على مناقشة علم البايو جيومترى من وجهة نظر الكثير من العلوم الأخرى من أساتذة ودكاترة جامعات بين مؤيديين ومعارضين.
  6. http://images.google.com.eg/imghp?hl=ar&tab=wi موقع جوجل الشهير للبحث عن المقالات ,الصور , الفيديوهات و الكثير من المعلومات فى أشكال مختلفة .
  7. بعض الندوات و الجرائد المصرية التى تناولت موضوع الهندسة الحيوية او علم البايوجيومترى مثل جريدة أخبار اليوم والأهرام .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة